إنه العام 2005، حيث لم تزل نار الحرب الطائفية تستعر وتحرق الأخضر واليابس، ويهدد الضياع حقوق ضحاياها المعنوية قبل المادية كما ضاعت حقوق شهداء المقابر الجماعية من قبل … ومن وسط رماد تلك الحرب تفتح برعم مؤسسة العين للرعاية الاجتماعية في 13/01/2006 لتوثق ضحايا العمليات الارهابية وتكفل يتاماهم، ولتشمل رعايتها عشرات آلاف اليتامى في عموم العراق حاليا، في مسيرة مكللة بالنجاح في العمل الإنساني المميز لرعاية الطفولة.
نرمي إلى شمول أكبر عددٍ ممكن من يتامى العراق ببرامج الرعاية المتكاملة التي تشتمل على جميع جوانب حياتهم على نحوٍ يحقق تكافؤاً في الفرص مع أقرانهم بُغية إعداد جيلٍ واعٍ قادر على تحملِ مسؤولية بناءِ وطنه. ونسعى إلى بيان ظلامتهم والمطالبة بحقوقهم وحفظ كرامتهم.
نطمح في مؤسسة العين إلى أن نكون أصحاب الريادة في مجال رعاية اليتامى وتلبية احتياجاتهم بمستوى خدمة يتناسب والقيم التي نرتكز عليها، من خلال دراسة ظروفهم وتحليلها للخروج بنتائج تحقق هذه الرؤية.
نرتكز في عملنا على قيم الالتزام الأخلاقي والديني، والواجب الوطني، والاستقلالية، والمهنية، والمبادئ الإسلامية ومبادئ حقوق الإنسان، وعدد من أهداف خطة التنمية المستدامة، والعدل وعدم التمييز بين المحتضنين لدينا على أساس الجنس، أو العرق، أو المعتقد، أو المنطقة الجغرافية. ونرتكز كذلك على عقد الشراكات والعلاقات مع المؤسسات المحلية والدولية ذات الأهداف المشابهة.
المرجعية الدينية العليا التي تستقي مبادئ عملها من مصادر التشريع.
يمكن أن تشمل هذه الرعاية -في جملة من الأمور- الحضانة، أو الكفالة الواردة في القانون الإسلامي…
القضاء على الفقر والجوع، والتعليم والصحة الجيدان، وغيرها.