الصدقة الجارية هي كل عمل يستمر ثوابه خلال حياة الإنسان وبعدها، مثل بناء المساجد والمدارس والمستشفيات ووقف الآبار والمزارع وغيرها. وبهذا، فهي تختلف عن مفهوم الصدقة الاعتيادية (المبتولة) التي تخصص لقضاء حوائج الفقراء من مأكل وملبس ونحوهما.
أما في مؤسسة العين، فتكون الصدقة الجارية عادةً مشاريع ترمي إلى تقديم خدمات رصينة وبنى تحتية لليتامى المحتضنين، وتأمين مصادر دخل دائمة لهم من المؤسسة. تُنشَأ هذه المشاريع على أرض تكون وقفيتها بتولية من المرجعية الدينية العليا في النجف الأشرف متمثلةً بسماحة المرجع الديني الأعلى سماحة السيد علي الحسيني السيستاني “دام ظله الوارف”. إذ يوقفها المحسنون وتقوم المؤسسة بإدارتها لتعود بالفائدة على اليتامى المسجلين لديها.
آخر لتحقق الثواب للمتبرع ووالديه. لذلك فإن المؤسسة تتبع الإجراءات القانونية على النحو الآتي:
جميع هذه الصدقات الجارية مسجلة رسميًا باسم مؤسسة العين للرعاية الاجتماعية بحكم امتلاكها الشخصية المعنوية، ولا تُسَجَّل باسم شخص آخر أياً يكن.
بعد تحديد نوع المشروع يبدأ القسم الهندسي في المؤسسة بالتنفيذ. ويشتمل ذلك على إعداد التصاميم والمخططات وجداول الكميات. ويكون التنفيذ إما مباشرة فيقوم به فريق القسم الهندسي للمؤسسة أو بصورة غير مباشرة من خلال التعاقد مع شركة متخصصة يتابع عملها القسم الهندسي في المؤسسة. ويكون تدقيق المصروفات من خلال منظومة التدقيق المالية في المؤسسة. وعند اكتمال المشروع، تتسلمه لجنة متخصصة في المؤسسة.
مركز صحي ومركز تأهيل وإرشاد ومركز تدريب مهني وقاعة للمواد العينية.
مشروع طموح يرمي إلى جعل اليتامى قادة المستقبل.
إسهام من مؤسستنا في حل أزمة السكن للمحتضنين لديها.
مشاريع مستدامة توفر دخلًا ثابتًا لرعاية اليتامى وكفالتهم.
تشتمل تبرعات الصدقة الجارية على ما يأتي:
مرة واحدة أو أكثر، أصالة عن نفسك أو نيابة عمن تحب من الأحياء أو الأموات.
تكون مشروعًا لخدمة اليتامى.
بعد أن تفحصها لجنة متخصصة في القسم الهندسي.
حسب ما يثبتونه في وصيتهم.