بعد أن أخذ المنبرالحسيني دورهُ الريادي في دعم شريحة اليتامى الرادود باسم مالكربلائي يزور المقر الرئيس لمؤسسةالعين ويثني على جهود العاملين فيها.

خلال زيارتهِ الأولى لمؤسسة العين، أستقبلَ المقر الرئيس للمؤسسة في الكاظميةالمقدسة أول أمس السبت في ال (28) من شهر صفر الخير، الرادود الحسيني الملا باسم الكربلائي، بالتزامن مع زيارة وكيل المرجعيةالعليا سماحة الشيخ حسين آل ياسين (دامت توفيقاته)، للإطلاع على الخدمات الإنسانية التي تقدمها لما يزيد عن (50) الف يتيم في عموم العراق الكربلائي وخلال لقاءهِ بالسيد رئيس المؤسسة أبدى إعجابهُ بضخامة العمل والآلية الرصينة ودور المؤسسة البارز في دعم يتامى العراق في جميع النواحي، ومثنياً على تنوع الخدمات المقدمة لهم والتي تهدف إلى إعداد جيل من اليتامى يستطيع أن يتجاوز حقبة الماضي الأليم ويكونوا عناصر منتجة فاعلة في المجتمع من خلال مراكز التدريب المهني و التأهيل النفسي التي تقيمها المؤسسة في الكاظمية المقدسة وعدد من المحافظات العراقية.من جهتهِ عبر السيد رئيس المؤسسة خلال شرحه التعريفي عن تأسيس المؤسسة ومراحل تقدمها منذ إنطلاقها بتوثيقِ مظلومية شهداءالعراق ولحين وصولها إلى رعاية الآلاف من يتاماهم، عن ثناءهِ بالدور الذي يقدمه المنبرالحسيني في شَحذ هِمم المؤمنين نحو تفعيل مبدأ التكافل الاجتماعي ورعاية الشرائح المستضعفة في العراق، مبيناً بأن التقدم الذي حققتهُ المؤسسة في الآونةِ الأخيرة يَرجعُ إلى التعاون الكبير الذي يبديه المؤمنون معها في شتى المجالات، ومشيراً الى ان مايقارب (90%) من كفلاء اليتامى هم من العراق واكثر من (80%) من الداعمين لمشاريعها الإنسانية هم من العراق ايضاً، مما يشير إلى روح التفاني والإيثار التي تتمتع بها شخصية الفرد العراقي رغم الظروف والأزمات التي يمر بها البلد، مؤكداً في الوقت ذاته على أن المؤسسة أصحبت متواجدة حيثما وجدة الأزمة لتأخذ دورها الفعال في حلها وأنها تسير بخطوات جادة في المسار الذي ترسمه لها المرجعيةالعليا وتقتضيه المصلحة الإجتماعية في البلد، بارزاً دور وكلاء ومعتمدي المرجع الاعلى في توفير الدعم للفقراء و النازحين وباقي الشرائح المستضعفة في البلاد. وفي جانب متصل أوضحَ سماحة الشيخ حسين آل ياسين أبرز أهداف المؤسسة والدور الكبير الذي يلعبه جناب المشرف العام عليها والكوادر الوظيفية في خدمة هذه الشريحة، مبيناً المكانة العالمية التي حظيت بها المؤسسة من خلال توسعها في العديد من البلدان وحصولها على الصفةالاستشارية بالدرجة الخاصة من المجلس الاقتصاديالاجتماعي في الامم المتحدة.كما وتجول الكربلائي بمعية سماحة الشيخ آل ياسين ورئيس المؤسسة في عدد من أقسام المؤسسة ومركزها الذي تقيمه بعنوان “الأنجم الزاهرة” والذي وصلت نسب إنجازه الى مراحل متقدمة، وإلتقى بمجموعة من يتامى الشهداءالمتطوعين الذين تزامن توافدهم لإستلام مستحقاتهم الشهرية مع زيارة الكربلائي. تجدر الإشارة إلى ان العديد من الشخصيات الدينية والاجتماعية تجري زيارات مستمرة لمقر المؤسسة في الكاظميةالمقدسة بغية الوقوف على الآلية التي تتبعها المؤسسة في دعم الشرائح المحتضنة لديها.