تقدير عالمي والتزام متواصل: فضيلة آية الله الشيخ آل راضي يثني على جهود “العين الدولية”

حَظِيَتْ مُؤَسَّسَةُ «العَيْنِ» لِلرِّعایَةِ الاِجْتِماعِيَّةِ الدُّوَلِيَّةِ بِإِشادةٍ كَرِيمَةٍ مِنْ فَضِيلَةِ آيَةِ اللهِ الشَّيْخِ هادِي آلِ راضِي – دامَتْ بَرَكاتُهُ – أَثْناءَ اِسْتِقْبالِهِ وَفْدًا منها ضَمَّ الـمُشْرِفَ العامَّ عَلَى الـمُؤَسَّسَةِ وَنائِبَهُ، وَمُمَثِّلَ الـمَرْجِعِيَّةِ الدِّينِيَّةِ العُلْيا فِي الـمُثَنَّى، وَرَئِيسَ الـمُؤَسَّسَةِ الدُّوَلِيَّةِ، وَمَكاتِبَهَا الأَعْضاءَ الـمُنْتَشِرَةَ فِي خَمْسِ قارَّاتٍ حَوْلَ العالَمِ.
اِطَّلَعَ فَضِيلَتُهُ – بِقَلْبٍ مُشْفِقٍ وَعَيْنٍ بَصِيرَةٍ – عَلَى آخِرِ إِنْجازاتِ «العَيْنِ» وَخِدْماتِهَا الإِنْسانِيَّةِ الَّتِي تَلَامِسُ حَياةَ الأَيْتامِ وَالْمُحْتاجِينَ فِي شَتَّى دُوَلِ العالَمِ. وَقَدْ أَثْنَى عَلَى الدَّوْرِ الْـمَحْوَرِيِّ الَّذِي تَضْطَلِعُ بِهِ الـمُؤَسَّسَةُ عَلَى الصَّعِيدِ الدُّوَلِيِّ، مُؤَكِّدًا ضَرورَةَ مُوَاصَلَةِ هذَا العَطاءِ وَتَوْسِيعِ رُقْعَتِهِ لِيَشْمَلَ الْـمَزِيدَ مِنَ الْـمُجْتَمَعاتِ الَّتِي تَتَعَطَّشُ إِلَى الدَّعْمِ، وَلَقَدْ نَبَّهَ – دامَتْ بَرَكاتُهُ – إِلَى أَنَّهُ لَمْ يَرَ فِي مَسِيرَةِ العَمَلِ الْـمَرْجِعِيِّ مِثْلَ مَا أَجَادَتْ بِهِ مَرْجِعِيَّتُنَا العُلْيا الـمُتَجَلِّيَةِ فِي سَماحَةِ السَّيِّدِ السِّيستاني – أَطالَ اللهُ عُمُرَهُ الشَّرِيفَ – وَمِنْ ذلِكَ عَمَلُ مُؤَسَّسَةِ «العَيْنِ»، ثُمَّ أَوْرَدَ القَوْل الْمَأْثُورَ: «وَما كانَ لِلَّهِ يَنْمُو». تَسَلَّلَتْ هذِهِ الْكَلِماتُ إِلَى قُلُوبِ الْحاضِرِينَ كَنَسْمةِ طُمَأْنِينَةٍ، فَطَوَّقَتْهُمْ بِحُرُوفٍ مُشْعَّةٍ بِالْأَمَلِ وَالثِّقَةِ.
وَفِي خِتامِ اللِّقَاءِ، عَبَّرَ أَعْضاءُ الْوَفْدِ عَنْ عَظِيمِ شُكْرِهِمْ لِفَضِيلَتِهِ، مُثْمِنِينَ نَصائِحَهُ النَّافِعَةَ الَّتِي رَسَمَتْ لَهُمْ خَرِيطَةَ طَرِيقٍ نَحْوَ مَضَاعَفَةِ الْجُهُودِ الإِنْسانِيَّةِ، وَمُجَدِّدِينَ الْتِزامَهُمْ الثَّابِتَ بِالوُصُولِ إِلَى مَزِيدٍ مِنَ الأَيْتامِ وَالْمُحْتاجِينَ؛ حَتَّى يَبْقَى نُورُ الرَّحْمَةِ مُتَّقِدًا فِي الآفاقِ، وَيَظَلَّ الْخَيْرُ يَتَنَامَى كَما يَتَنَامَى كُلُّ عَمَلٍ خَالِصٍ لِوَجْهِ اللهِ سُبْحانَهُ.