تبرع

Search Website

فضيلة حجة الإسلام السيد محمد حسين الحكيم (دام عزه) يشيد بالدور المتنامي لـ “العين الدولية”

23 May 2025

لقاء مُثمر في بيت العلم والإيمان: سماحة حجة الإسلام السيد محمد حسين الحكيم (دام عزه) يشيد بالدور المتنامي لـ “العين الدولية”
اِسْتَقْبَلَ سَماحَةُ حجة الإسلام السَّيِّدِ المربي مُحَمَّدٍ حُسَيْنِ الحَكِيمِ (دام عزه)، نَجْلُ فَقِيهِ أَهْلِ البَيْتِ السَّيِّدِ مُحَمَّدٍ سَعِيدٍ الحَكِيمِ – رِضْوانُ اللهِ عَلَيْهِ – وَفْدًا مِنْ مُؤَسَّسَةِ العَيْنِ لِلرِّعایَةِ الاِجْتِماعِيَّةِ الدُّوَلِيَّةِ، ضَمَّ الـمُشْرِفَ العامَّ عَلَى الـمُؤَسَّسَةِ وَنائِبَهُ، وَمُمَثِّلَ الـمَرْجِعِيَّةِ الدِّينِيَّةِ العُلْيا فِي الـمُثَنَّى، وَرَئِيسَ الـمُؤَسَّسَةِ الدُّوَلِيَّةِ، وَمَكاتِبَهَا الأَعْضاءَ الـمُنْتَشِرَةَ حَوْلَ العالَمِ.
ثُمَّ صَحِبَ سَماحَتُهُ بكل تواضع الضُّيُوفَ فِي جَوْلَةٍ بَيْنَ أَرْوِقَةٍ ما زالَتْ تَفُوحُ بِعِطْرِ العِلْمِ، لِيَطَّلِعُوا عَلَى بَعْضِ مَا خَطَّتْهُ أَنامِلُ فَقِيهِ أَهْلِ البَيْتِ (قُدِّسَ سِرُّهُ)، وَيَرَوا الْمَجَالِسَ الَّتِي كانَ يَجْلِسُ فِيهَا مُتَوَاضِعًا، يُقَلِّبُ أَوْرَاقَهُ وَيُلْقِي عُلُومَهُ عَلَى طَلَبَتِهِ. حَفَّتْ بِالْوَفْدِ آنَذاكَ مَعَانِي الإِعْجابِ وَالإِكْبَارِ لِتِلْكَ الحَيَاةِ الزَّاخِرَةِ بِالنَّشَاطِ وَالبَسَاطَةِ وَالتَّقْوَى.
بَعْدَ ذلِكَ أَصْغَى سَماحَتُهُ بِاهْتِمامٍ بالِغٍ إِلَى آخِرِ إِنْجازاتِ العَيْنِ وَخِدْماتِهَا النَّوْعِيَّةِ لِلأَيْتامِ وَالْمُحْتاجِينَ فِي عِدَّةِ بِلادٍ، فَبَدَتْ عَلَى وَجْهِهِ أَمَارَاتُ السُّرُورِ وَالِاغْتِبَاطِ. وَقَدْ أَثْنَى عَلَى الدَّوْرِ الْمُتَنَامِي الَّذِي تَضْطَلِعُ بِهِ الْـمُؤَسَّسَةُ عَلَى السَّاحَةِ الدُّوَلِيَّةِ، مُؤَكِّدًا ضَرورَةَ الاِسْتِمْرارِ فِي هذَا العَطاءِ وَتَوْسِيعِ رُقْعَتِهِ لِيَشْمَلَ مَجْتَمَعاتٍ أَكْثَرَ حاجَةً، وَمُحَفِّزًا عَلَى تَوْثِيقِ الْـمَعاناةِ تَوْثِيقًا مُسْتَمِرًّا لِكَيْ تَبْقَى الدَّلائِلُ حَيَّةً وَالشَّهاداتُ ناطِقَةً. تَسَلَّلَتْ كَلِماتُهُ إِلَى القُلُوبِ كَنَسْمَةِ طُمَأْنِينَةٍ، تَبُثُّ الأَمَلَ وَتُوقِدُ العَزْمَ عَلَى الْمُضِيِّ قُدُمًا.
وَفِي خِتامِ اللِّقَاءِ، أَعْرَبَ الْوَفْدُ عَنْ عَظِيمِ اِمْتِنانِهِ لِهذِهِ الكَلِماتِ القَيِّمَةِ، مُجَدِّدًا عَهْدَهُ على بَذْلِ الوُسْعِ وَمُضاعَفَةِ الْجُهُودِ الإِنْسانِيَّةِ، حَتَّى يَبْلُغَ نُورُ الرَّحْمَةِ كُلَّ قَلْبٍ يَتَلَظَّى حَاجَةً، وَيَبْقَى صَدَى الْخَيْرِ يَتَرَدَّدُ فِي الآفاقِ مَا دامَ الْعَمَلُ لِوَجْهِ اللهِ خالِصًا «وَمَا كانَ لِلَّهِ يَنْمُو».


Related