تبرع

Search Website

بعد أن تخلص العراق من بطش نظام البعث المقبور وجبروته، قام المواطنون بفتح المقابر الجماعية التي ضمت رفاة ذويهم من ضحايا الجرائم الهمجية والإبادة والمقابر الجماعية التي ارتكبها هذا النظام. وعلى الرغم من أن سماحة المرجع الأعلى (دام ظله الوارف) أكد ضرورة توثيق تلك الجرائم بالتعاون مع المؤسسات الدولية لحفظ الأدلة عليها وعرضها على الرأي العام والعالم لتكشف حقيقة البعث، إلا أنها لم تُوَثَّق نتيجة الاندفاع العاطفي للناس حينذاك.

2003

وبعد أن عصفت موجة الارهاب التكفيري بالبلاد في ما بعد، بدأنا في مؤسسة العين في أواخر عام 2005 -بتوجيهٍ ودعمٍ من سماحة المرجع الديني الأعلى السيد علي الحسيني السيستاني (دام ظله الوارف)- بالعمل على توثيق ضحايا الإرهاب في المحافظات الساخنة (بغداد وديالى وصلاح الدين وكركوك ونينوى) لحفظ حقوقهم المادية والمعنوية، ولئلا يتكرر خطأ عدم توثيق هذه الجرائم مرة أخرى.

2005

في 13/01/2006 انطلقت مؤسسة العين للرعاية الاجتماعية رسمياً، وسُجِّلَت حسب التفويض المؤقت من سلطة الائتلاف بالرقم 1Z71970، لتوثيق ضحايا العمليات الارهابية وكفالة يتاماهم الذين بلغ عددهم حينها 1,116 يتيما. وبعد إقرار قانون المنظمات غير الحكومية رقم (12) لعام 2010، أُعيد تسجيل المؤسسة لدى دائرة المنظمات غير الحكومية التابعة للأمانة العامة لمجلس الوزراء بذات رقم التسجيل (1Z71970).

2006

بدأنا خلال الاستقرار النسبي الذي شهدته البلاد عام 2011 بدعم يتامى المتوفين وفاة طبيعية واحتضانهم وفق ضوابط تراعي المستوى المعيشي للعوائل، وامتددنا جغرافيًا نحو مناطق جنوب العاصمة بغداد، فبدأنا في كربلاء أولاً وبعدها في البصرة فذي قار ثم ميسان والمثنى والقادسية وواسط والنجف الأشرف وبابل تباعًا.

2011

أما عند احتلال تنظيم داعش الإرهابي مساحات واسعة من الأراضي العراقية عام 2014، فقد باشرت المؤسسة برعاية يتامى ضحايا الإرهاب وتوثيقهم، إلى جانب دعم النازحين الذين فروا من مناطق سيطرة التنظيمات الإرهابية أو من مناطق العمليات العسكرية ودعم الجرحى كذلك.أما عند احتلال تنظيم داعش الإرهابي مساحات واسعة من الأراضي العراقية عام 2014، فقد باشرت المؤسسة برعاية يتامى ضحايا الإرهاب وتوثيقهم، إلى جانب دعم النازحين الذين فروا من مناطق سيطرة التنظيمات الإرهابية أو من مناطق العمليات العسكرية ودعم الجرحى كذلك.

2014

وعندما اجتاح فايروس كورونا العالم عام 2020، وفرض حظر التجوال الوقائي في العراق، وبعد إصدار سماحة المرجع الديني الأعلى آية الله العظمى السيد علي الحسيني السيستاني (دام ظله الوارف) فتوى التكافل الاجتماعي، تصدت المؤسسة لإغاثة المتضررين من هذا الحظر. ولم يتوقف دعمها عند ذلك الحد، إذ عندما بدأت المؤسسات الصحية تعاني من نقص المعدات اللازمة لرعاية المصابين بالوباء جهزت المؤسسة المستشفيات بالمعدات والأجهزة اللازمة لحفظ حياة المصابين.

2020

في أواخر عام 2021 أصبحت مؤسسة العين للرعاية الاجتماعية مؤسسة دولية تعنى برعاية اليتامى الفقراء القاصرين في العراق وكذلك في أفغانستان وغانا; إذ تعمل العين على نقل خبراتها طوال الـ16 عاماً الماضية إلى تلك الدول.

2021

شهد عام 2023 إكمال عدد من مشاريع الأنجم الزاهرة في (ديالى قضاء قزانية، البصرة قضاء الزبير، المثنى و بابل) فضلاً عن افتتاح مركز حكياتي الأول من نوعه في الشرق الأوسط هذا إلى جانب انطلاق مركز التأمين الصحي الذي يرمي إلى علاج الأطفال المصابين بالأمراض السرطانية من الفقراء المتعففين.

2023