لأننا مؤتمنون على كل فلس يصل إلينا، نحرص كل الحرص على إيصاله إلى مستحقيه عبر آليات البحث والتحري التي تضمن وصولنا إلى الأطفال اليتامى الفقراء القاصرين الأشد حاجة إلى المعونة. إذ نعتمد نظاماً بالغ الدقة لاختيارِ الأطفال الذين نرعاهم مِن خِلالِ سلسلة من الاجراءاتِ تبدأ برصدِ الحالاتِ التي تستحقُ الاعانةَ وتسجيلِها، ثم قيام وفدٍ نسويٍ بزيارةِ عوائلِ الأيتامِ ميدانياً وتدوينِ المعلوماتِ المطلوبةِ في استمارةٍ تتضمنُ عشراتِ الفقراتِ، معززةً بالصورِ للإحاطةِ بِكُلِ التفاصيلِ المتعلقةِ بالعوائِلِ بمهنيةٍ وشفافيةٍ عاليتين.
بعد ذلك، تخضعُ المعلوماتُ المجموعة في استمارةِ البياناتِ لعمليةِ تدقيقٍ وتحرٍ للتَثَبُّتِ منها. وتدخل الحالاتِ التي خضعت للمتابعة إلى ملية تقييم اعتماداً على المواردِ الماليةِ لعائلةِ اليتيمِ، ووضعِها الاجتماعيِّ، ونوعِ السكنِ الذي يُؤويها وما يحتويه من أثاثٍ، إلى جانبِ الصحةِ البدنيةِ والنفسيةِ لأفرادِ العائلةِ ومستواهُمُ الدراسي. وتُحَددُ بموجبِ ذلك العوائلُ الأشدُ ضَعفاً لِتُحتَضَنَ وفقَ ما يتوافرُ لدى المؤسسةِ من موارد، وتكون الأولوية في الاحتضان للعوائل الأشد فقراً.
نتخذ من تقاطع المعلومات مع الجهات ذات العلاقة في القطاع الحكومي والمؤسسات ذات العمل الإنساني المشابه وسيلةً لتجاوز مشكلة تلقي عائلة ما مساعدة من أكثر من جهة وعدم تلقي عائلة أخرى أي مساعدة.
وتحرص المؤسسةُ على رعايةِ اليتيمِ ضمنَ عائلتِه تحت رعاية الوصي القانوني عليه، ولا ترعاه في ملاجئَ تعزلُه عن بيئتهِ الطبيعية.
ويعاد تقييمِ المحتضنين لدى المؤسسة كلَّ سِتةِ أشهرٍ لضمان استحقاقهم المعونة التي نقدمها لهم، فإذا توافرت لهم موارد كافية تغنيهم عن المساعدات تُقطَع المعونة عنهم وفق نظام تقييم عادل ودقيق يعطي الأولوية لمن هم أكثر حاجة واستحقاقاً.
تغطي خدماتنا لأبنائنا الأطفال اليتامى مختلف جوانب حياتهم بصورة شاملة ومتكاملة بما يؤمن لهم حياة كريمة وفرصًا متكافئة مع فرص أقرانهم، وتمكّنهم من الصمود في وجه التحديات التي تواجههم في حياتهم.
رواتب تنتشل اليتامى الفقراء القاصرين من الفقر، تُقدم لهم شهرياً بمواعيد ثابتة.
حاجات العوائل واليتامى من غذاء وملبس ومستلزمات منزلية متنوعة، يُزَوَّدون بها وفق حاجتهم.
رعاية متكاملة تُقدَّم لهم في مراكز صحية تابعة للمؤسسة بالتعاون مع الأطباء والمستشفيات الحكومية والخاصة.
تجربة فريدة في تقديم الرعاية النفسية لليتامى باستخدام العلاج المعرفي السلوكي.
فرصة عمل لليتامى الذين لم يكملوا دراستهم من الذكور والإناث، ضمن برنامج نظري وعملي متكامل.
سكن كريم في مجمعات سكنية بنيناها، أو من خلال بناء منازل اليتامى وترميمها.
ليتحقق تكافؤ الفرص، لا بد من بيئة تسمح لليتامى بالتفوق مثل غيرهم في كل الجوانب.
تسجيل المواليد وحل الإشكالات القانونية الأخرى المتعلقة بالميراث والتقاعد ونحو ذلك.
ليكونوا قادة المستقبل، أنشأنا مركز حكايتي، ليحقق اليتامى فيه كل طموحاتهم.